بداخلي طفلة تأبى النضوج ..
تطل برأسها بين الحين والآخر دفاعا عن حقها في الوجود ..
لا تسمح لي بنسيانها ..
وكلما تجاهلتها سيطرت علي مشاعري وأفكاري وكأنها تتحداني ..
تترجاني ..
أن أسمح لها بالظهور ..
أن أسمح لها بالحياة ..
أن أهبها الخلود .....
في غيظ بيدي أخنقها ..
أئدها ..
أمحوها من الوجود ..
فتمر أيام ساكنة ..
جامدة ..
يملأها الركود ..
فتعود كثورة في شراييني تغذي خلاياي بالحلم المفقود ..
هيهات أن أهرب منها ..
فهي لوجداني كالرحيق للورود ..
يوما كانت الأمل المنشود ..
أحلام شكلتها ببراءة منثورة ..
عن الواقع مفصولة ..
تحت الشجرة الكبيرة في الحديقة المنسية ..
على الجذع أحلام وأمانى رسمت كالعنقود ..
انفرطت بين عقارب الساعة وتاهت بين التروس ..
أفتقدها ..
أشتهيها ..
أذوب شوقا لأن أوقظها من سباتها المعهود ..
لكني كبرت ..
نضجت ..
ووعيت أنني في غابة ..
بها ذئاب ..
وثعالب ..
وأفاعٍ ..
دنيا لا مكان فيها للأسود ..
فارغة الا من الزئير الأثير ..
لأشباه أسود لا تفضحها الا عين خبير ..
لذلك يوما سأقتلها ..
سأفنيها ..
سأنسج كفنها كدود القز ينسج الحرير ..
كفي عن تعذيني ..
عن النفث في لهيبي ..
اتركيني لحياتي ..
لواقعي ..
لهذا الزمهرير ..
حلوة قوي
ردحذفتسلم ايدك
تسلمي يا أم حبيبة :)
حذفحلوة
ردحذفشكرااا
حذفممتاز يا مني بارك الله فيكي
ردحذفوفيكم بارك ربي
حذفروعة يا منى مبدعة ما شاء الله
ردحذفشكرا يا سمران :) :)
حذفبجد روعه تسلم افكارك
ردحذفتسلمي لولو
حذفحلوه اوي يا منى تسلم ايديكي
ردحذفبس متموتيهاش
خبيها بس لان اكيد في وقت هتحتاجيها فيه